تظاهر مئات الأقباط داخل كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في القاهرة احتجاجا على ما وصفوه بتواطؤ الشرطة ضدهم بعد إشهار زوجة أحد القساوسة إسلامها في مدينة أبو المطامير بمحافظة البحيرة شمال مصر.
وردد المئات هتافات تطالب الرئيس حسني مبارك بالتدخل في هذا الموضوع، وطالبوا الشرطة بأن تعيد زوجة القس إلى أهلها مؤكدين أن ضباط مدينة أبو المطامير يعلمون مكانها.
وزعم القس فيلمون من كنيسة أبو المطامير أن السيدة وفاء قسطنطين والتي تبلغ من العمر 48 عاماً وتعمل مهندسة زراعية اختفت منذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
واتهم القس زميلاً لها في العمل مسلم الديانة باختطافها وإرغامها على إشهار إسلامها، كما اتهم القس أحد أئمة المساجد في أبو المطامير مع مجموعة أخرى من المسلمين بتحريض المسيحيات على إشهار إسلامهن وأن الشرطة لا تفعل شيئا.
وأضاف أن حالتين مماثلتين وقعتا في أبو المطامير خلال الأشهر الستة الماضية واتهم الشرطة بالتواطؤ ضد الأقباط، ونفى تأكيدات أجهزة الأمن في المدينة بأن المسيحيات يشهرن إسلامهن بمحض إرادتهن.
المصدر:الجزيرة أونلاين
********
تعليق:
مرة أخرى يقوم المحمديون بخطف امرأة مسيحية لإجبارها على اعتناق الإسلام ضمن مسلسل لا ينتهي من أعمال الاضطهاد التي يتعرض لها المسيحيون في الدول الإسلامية.
بحق الله أريد أن أسأل: أي دين هذا الذي يجبر الناس على الدخول فيه بالقوة و الإكراه؟ أي دين هذا الذي يصل الهوس به حد خطف البنات والزوجات والأمهات لإجبارهن على اعتناقه؟ أي دين قناعة هذا الذي يخيرك بين أمرين، إما الإسلام أو السيف؟
إلى متى سيظل المسيحيون صامتين في مواجهة الاضطهاد المحمدي لهم؟ إلى متى سيظل المسيحيون العرب الذين يعيشون في الدول الغربية متقاعسين متخاذلين عن نصرة أخوتهم وأخواتهم الواقعين تحت حكم إرهاب دين "القناعة" هذا؟ متى سيستيقظون ليدركوا أن كرامتهم قد أهينت وشرفهم قد تلوث؟ إن ما حدث اليوم في مصر لهو عار على جبهة كل مسيحي منافق متخاذل.
تذكرت اليوم حواراً دار بيني وبين أحد مسيحي سوريا المقيمين في بريطانيا يوضح بجلاء مدى حالة التخاذل التي وصل إليها مسيحيو المهجر. كنت أتحدث إليه عن خطر هذا الدين على البشرية وبأن علينا واجب القضاء عليه، فما كان منه إلا أن أبدى عدم قبوله برأيي وبأنه علينا أن نتعلم كيف نحترم ديانات الآخرين ومعتقداتهم!!! لا أخفيكم بأنني قد أصبت بالذهول لما قاله. أجبته متسائلاً: نحترم دين المسلمين ومعتقداتهم؟؟ كيف أحترم ديناً يحرض أتباعه على قتلي وقتلك وقتل كل بني البشر من غير المسلمين؟ كيف أحترم ديناً لا يحترم حقوق المرأة إذ يحلل لأتباعه الزواج بأربع وممارسة الجنس مع أي عدد كان من المحظيات والولدان مما ملكت أيمانهم؟ أو كيف أحترم ديناً ومؤسسه قد مارس الجنس مع طفلة عمرها تسع سنوات وهو يقارب الستين من عمره؟؟؟
هل أنسى دروس الحادي عشر من سبتمبر وأحترم الإسلام؟ هل أنسى أطفال مدرسة بيسلان في أوسيتيا الشمالية الذين يفوقون الثلاثمئة والذين قتلهم أتباع محمد ثم أحترم معتقداتهم؟ أأحترم "النبي" محمد وقد أثبتت أفعاله وتعاليمه بأنه أكثر الناس شذوذاً وخرفاً على وجه الأرض؟ أأحترم الإسلام وقد أثبت التاريخ بأنه أحط وأقذر "دين" عرفته البشرية في تاريخها
المقالات المنشورة على هذا الموقع تعبر عن آراء أصحابها فقط