بسام درويش
/
Sep 05, 2005
تناقلت المواقع العربية خبر الإعصار الرهيب الذي ضرب ولاية لويزيانا الأمريكية. وقيما يلي مقتطفات من ردود فعل المسلمين على هذه المأساة كما نقلها موقع "العربية" و"بي بي سي" ننشرها دون أسماء أصحابها، إذ أن المضمون هو المهم وليس الاسم.
***** ***** *****
لله الكلمة الأولى والأخيرة (وتلك القرى أهلناكهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا)
**********
سبحان الله اللهم لا شماته، نتمنى كل الخير للمواطنين الأمريكان رغم كل ما يفعله قادتهم من تخريب حول العالم. ما حدث يبين مدى قوة قدرة الله سبحانه وتعالى (الجبار)، فخلال ساعات قليله قامت الاعاصير والفيضانات بتدمير كل شيئ على مساحه تبلغ 234000 km ! وتلك المساحه المدمره تعادل نصف مساحة دولة فرنسا تقريباً. الأعاصير والزلازل والبراكين ليست إلا غضباً إلاهياً. الانسان كائن ضعيف
**********
لصوص قذرين. هل يقبل أحد بعد اليوم أن يكون الأمريكيين محررين هاهم على حقيقتهم مجرد لصوص قذرين بلا أخلاق ولادين ولا ضمير انهم ينهبون المنكوبين انهم ينهبون أهلهم وبلادهم بعد أن نهبوا العراق وإفغانستان
**********
الان علمت ان دعاء المومنون بالفلوجة استجابة ربنا عزوجل ـ نعم لقد هدمت البيوت الفلوجية والمساجد وغيرها فوق روؤس اهلها بحجة البحث عن الزرقاوي كنا نشجع الامريكان على ذلك وكنا نفرح اذا سمعنا قتل نفرا منهم وسترنا قتل اطفالهم بالقائم والرمادي واليوم كان انتقام المولى عزوجل قوي علينا وعلى امريكا التي قصم ظهرها بسبب الاعصار المدمر لذلك نطلب من اهل السنة العفو والصفح وفتح صفحة جديدة واطلب من مرجعنا الكبير اية الله العظمى حجة هذا العصر الشجاع والاعتذار واقول له ياسيدي امريكا ستهرب من العراق وسوف ينتقمون السنة منا بسبب اعملنا وتحالفنا مع المحتل
**********
اقتربت النهاية ـ أعتقد أن هذه الكوارث إيذانا لنهاية الغول الأكبر في العالم أمريكا وأعتقد أن أسرع هذه الأمور هو انسحاب القوات الامريكيين من العراق والبقية ستأتي إن شاء الله
**********
هل هذا حقيقي أم خيال ـ أمريكا تنشر السلام في دول العالم ولا تستطيع ان تنشر السلام في أرضها والله ان هذا خيال ولكن الحمد الله رب العالمين واني اقولها لا حقداً ولكن تشفي على معملته امريكا في العراق وافغانستان دمار بدمار واليوم والله اني علمت ان الله يمهل ولا يهمل إن الله يستجيب دعوة المظلوم الفقير ... اللهم الرحم المسلمين منهم وجعلهم من الشهدا واشفي مرضاهم
**********
هذه القيم الأمريكية ـ هذه القيم الأمريكية التي يحارب بوش من أجلها ..... فلتكون عبرة لمن اعتبر.
*********
رفعت الأقلام وجفت الصحف ـ من الممكن أن يكون الرئيس الأمريكي مخطئا في سياسته الخارجية خصوصا في العراق وأفغانستان. بالتأكيد هو مخطئ في تأييده لاسرائيل ضد الشعب الفلسطيني خاصة و المسلمين عامة. الا أننا يمكن أن نقول أن الله يجازيه سريعا بالكوارث الطبيعية الهائلة التي تحدث داخل بلاده كأعاصير فلوريدا وحرائق كاليفورنيا وأمطار كاترينا. ونلاحظ أيضا كيف نجح بالرئاسة عام 2000 فقد كان نجاحه لامثيل له في التاريخ والله أعلم حيث كان سيسبب أزمة دستورية في بلاده وبالرغم من شدة الإنتقادات التي وجهت له لتعامله مع أحداث برجي التجارة العالمية إلا أنه استطاع النجاح لدورة رئاسية ثانية. وغريبا لاحظنا أنه في معسكرات غواتنامو أن اتجاه قبلة المسلمين والمصاحف كانت في متناول المعتقلين. وتم تدنيس المصحف هناك وأبدت إدارته الأسف والإعتذار عن ذلك وعن غير ذلك من اساءات شعبهم الصغيرة و الكبيرة. ان كان هذا مكرا يزول منه الجبال فالله خير الماكرين "ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين" وان كان صادقا يريد الخير لشعبه فلن أي حليف من حلفاءه الذين استنجد بهم و لن يضره أي عدو له. لن ينفعه إلا ما كتبه الله له خيرا أم شرا كما قال رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم "رفعت الأقلام و حفت الصحف"
**********
لا شك ان ذلك درسا قاسيا لحكام اميركا ولكل من تجبر وتكبر وظن انه قادر علي ان يفعل كل شئ ولكنها ارادة الله اميركا بكل ما تملك من تقنية حديثة ومتطورة تقف حائرة في حماية شعبها والصور التي نشاهدها نحسب انها من العالم الثالث ولكنها من اميركا واقول لبوش اذا دعتك قدرتك علي ظلم الاخرين فتذكر قدرة الله عليك
***********
النهب والسلب فى امريكا ـ سبحان اللة بعد وصول رعاة البقر من بغداد الجريحة سمعنا عن انفجارات واطلأق نار والضحايا فوق العشرة الف ولكن فى هزالأعصار اية من ايات اللة فبعد ثالأث ثنوات من غزو راعاة البقر لعراقنا فاالقتلى أقل من ألفين وضربة من ألطبيعة تقتل أضعاف هزا ألعدد
***********
ديمقراطيه بنوع اخر ـ الحمد للله الذي عفانا من ما ابتلا به كثير من العالمين؟؟؟ هذا هو امر الله الذي اذا قال للشي كن فيكون يجب على الرئيس الامريكي ناشر الديمقارطيه والسلام في العالم ان يستعين في الروساء السابقين لان تخصصه ليس لمكافحه الكواراث وانما اختصاصه هو مكافحه الارهاب ونشر الديمقراطيه وقد انتها من الدورات التي كان يدرسها كيف يسيطير على الشرق الاوسط واتمها بنجاح وعمليت السلب والنهب هذه شي طبيعي لانه بعد ما تستوي المصيبه او الكارثه يجي دور السلب والنهب كما حدث في العراق انتهت عمليت القتال وبداء السلب للمتاحف والقصور
***********
كلمه الى بوش المغرور ـ نعم نحن ندافع ببندقيه وعبوه !!!!!! ضد جيوشكم فى العراق وفلسطين ولا نملك دبابات ولا طائرات نملك قوه ايماننا بالله فهل تملك يا عزيزى المغرور قوه لمنع مايحدث فى بلدك اذكرك......(اذا دعتك على ظلم الناس فتذكر قدره الله عليك
***********
"رايس" ياحزينه ـ مقبرة جماعية حديثة جداً معودين من يوصل {شارون} يابا بلغوه خاف ماوصلّه خبر قللوله يلحق جماعته مو سووها "فرهود" العصابات نهبت المنكوبين الشرطة قتلت العصابات الجيش يقصف الشرطة والعصابات "بوش" الحزين يلطم ويدق مناحات (يمّـا شلعب بـينا إعـصار كاترينـا إعلى من أذب الصوج "رايس" ياحـزينـه)
***********
يارب احمي البلدان الاسلامية. ـ يارب احمي البلدان الاسلامية وخصوصاً العربية. يد الله فوق ايدي الجميع؟
***********
العبرة ـ يقال ان الرئيس بوش اوحي اليه الرب لكي يقوم لاتقاذ العالم من الاشرار .....لكن هذه الكارثة ابانت عن عكس ما قيل...والغريب ان الكذب سيمة هؤلاء الناس...فالمسؤولين يقولون بأن من يقوم بالنهب هم السكارى و المعربدين و أما المواطنون الاخرون فهم من الملائكة لايأكلون و لا يبولون ولا يتغوطون ..فسبحان الله......فاعتبروا ياأولي الابصار
************
واحد مقهور من امريكا ـ في مثل هذه الظروف يقولون غضب الطبيعة ونسو رب الطبيعة الذي هو الله سبحانه وتعالى الذي يسير الكون فهو شيئ مقدر منه سبحانه لحكمة لانعلمها أو قد تكون عقوبة منه سبحانه ... انظروا ماذا تعمل الولايات المتحدة في العالم !!!... ترى ماذا سوف تعمل القوة الاوحد في العالم في مواجهة أبسط تداعيات هذه الكارثة ؟! لنرى....
***********
ضد الإرهاب ـ فى خطاب مقتضب دل على إحساس عال بالفخر والحرية والديموقراطيه والدفاع عن الأمه الأمريكية الأبيه وأمام حشد من أهلى الولايات المنكوبة وخلفية مكونه من مجموعه من الشباب والكهول ومن مختلف فئات الشعب الأمريكى ومن ألوانه أعلن الرئيس الأمريكى أنه سوف ينتقم من تنظيم القاعدة الذى لفت الأنظار ووجه الدعوات والإبتهالات الى الله لكى يرسل عليهم ريحا صرصرا عاتية والى كثير من أئمة المسلمين فى كثير من مساجد المسلمين يبتهلون الى الله أن يزلزل الأرض من تحت اقدامهم وان يحصدهم ويجعل كيدهم فى نحرهم آمين آمين ولذلك قرر بوش المتكبر إستمرار الحرب ضد الإرهاب
*********
يعز من يشاء ويذل من يشاء.. سبحانه (الذل والصغار على امريكا) اتمنى ان يفهم الرئيس الامريكي ان الله له بالمرصاد وإن كل شيء من عنده سبحانه وبعلمه وليس كما يدعون بأن هذه الكوارث هي من غضب الطبيعة (وجحدوا بها واستيقنتها انفسم ظلماً وعلواً. فانظر كيف كان عاقبة المفسدين)
*********
سبحان الله أكبر قوة في العالم تنهار تحت الكوارث الطبيعية، في ذلك عبرة لكل من يعتبر ولا توجد هناك قوة بشرية تستطيع الوقوف أمام قدرة الله سبحانه وتعالى.
********
إن الله يمهل ولايهمل وإن ربك بالمرصاد!
********
وشاركت أنا في التعليقات (على موقع العربيى) فكتبت:
يا حرام ـ بسام درويش
بقدر ما أشفق على ضحايا الكارثة الطبيعية في لويزيانا كذلك اشفق على عقول أناس من هذه الأمة العربية التعيسة التي لا ترى في النكبات الطبيعية إلا مدعاة للشماتة. لهذه الأمة أقول من كل قلبي: يا حرام.. يا حرام. سبعة وعشرون عاماً مضوا على وجودي في أميركا لم اسمع خلالها أميركياً واحداً لا يتأثر لمصاب البشر في أي بلد من بلدان العالم بغض النظر عن اديانهم. الشعب الأميركي هو السباق دائماً لنجدة ضحايا الكوارث الطبيعية في العالم. حتى لو قمت بترجمة هذه المشاعر الدنيئة الصادرة عنكم للشعب الأميريكي فإني على ثقة بأنها لن تغيّر من طبيعته الكريمة. لا يعرف طيبة هذا الشعب إلا من عاش بينه وعرف أخلاقه. يا حرام.. حقاً يا حرام!.. الشعب العربي بين شعوب العالم ـ حتى بين الشعوب الإسلامية غير العربية ـ هو وحده الذي يفكر بهذه الدناءة. إذا كان هناك حقاً من غضب إلهي يؤثّر على أوضاع البشر فإني أعتقد أن هذا الغضب الإلهي قد نزل على العالم مثمثلاً بهذا الشعب العربي التعيس الذي مسخ عقله. يا حرام!
***********
نعم!.. سبعة وعشرون عاماً مضت على حياتي مع الشعب الأمريكي.
عملتُ معه. جاورتُه. عاشرتُه. صادقتُه، فخبرتُهُ.. فلم أجد شعباً يدانيه في سرعة تعاطفه مع الآخرين في وقت النكبات. كذلك لم أجد شعباً يدانيه في أدبه واحترامه وطيبته وإنسانيته.
ليس هناك بالتأكيد شعب كاملٌ، ولكن إذا كان للكمال من حدود ملموسة، فإنّ هذ الشعب أقرب ما يكون إلى الكمال.
*****
في شرقنا نتحدث عن النخوة العربية وعن الكرم العربي وعن وعن.. وما أبرعنا في الحديث عن مزايا لا نملكها. أما في أمريكا فلا أحد يتحدث عن نخوةٍ أمريكية أو كرمٍ أمريكي..
النخوة والكرم هنا عملٌ وليس حديثاً وتفاخراً.
هنا لا أحد يدعوك إلى مشاركته طعامه إذا مررت به وهو يأكل، أما إن قلت له أنك جائع فلسوف يسارع إلى شراء الطعام لك.
هنا نسمع عن عابرِ سبيلٍ يندفع إلى داخلِ بيت تشتعل فيه النيران لإنقاذ طفل أو امرأة أو عجوز دون خوف من الموت، أو يقفز خلال إعصارٍ في نهر أو بحيرة لإنقاذ إنسان لا يعرفه، دون أن يكون الدافع إلى نخوته طمع في جنة أو في حورياتها وغلمانها. النخوة والكرم هنا طبيعة إنسانية أصيلة وليست شعارات مزيفة.
عندما يموت تلميذ في حادثة سير أو يفقد عضوا من أعضائه او يُضطر للذهاب إلى المستشفى، تجد رفاقه في المدرسة يُسَخّرون عطلتهم الأسبوعية لجمع المال لمساعدته أو مساعدة ذويه. يتجمعون على زوايا الشوارع ويقيمون مغسلاً مؤقتاً للسيارات طوال عطلة نهاية الأسبوع، ويعملون بكدّ لا مثيل له من اجل زميلهم.. يعرف أصحاب السيارات أن سياراتهم لن تحصل على عملية غسلٍ جيدة كتلك التي تتم في المغاسل الآلية الكبيرة، ولكنهم مع ذلك يتوقفون عند هؤلاء الطلبة لغاية تشجيعهم وتقديم العون.
وعندما تُصاب مدينةٌ بكارثةٍ طبيعية كبيرة في أي مكان من العالم، فإن جمع التبرعات لا يقتصر على طلاب المدارس وأعضاء الكنائس أو المنظمات، إنما ينشط أيضاً لجمعها الموظفون في الشركات، صغيرةً كانت أو كبيرة، وكذلك تفعل السوبر ماركيتات وحتى البقاليات الصغيرة. الناس لا ينظرون على الإطلاق إلى جنس البلد أو دين أهله حين تمتد أياديهم إلى محافظهم لتقديم التبرعات.
عندما كانت حملة التبرعات قائمة على قدم وساق لمساعدة منكوبي التسونامي في إندونيسيا، خطر بفكري أن أسأل سيدة مسنة قدّمت مبلغ عشر دولارات لجامع التبرعات الذي اتخذ له مركزاً على باب إحدى الشركات الكبيرة، فقلت لها، ـ والناس هنا بشكل عام لطفاء يتقبلون المزاح من أناس لا يعرفونهم ـ "هل تعرفين إلى أين تذهب هذه التبرعات؟"، فأجابت، "إلى ضحايا التسونامي". قلت، وهل تعرفين في أي بلد وقع هذا التسونامي؟" فهزّت رأسها وفكّرت ثم قالت "لا.. نسيت!.. هل تعرف أنت؟"..
من هم ضحايا التسونامي؟.. رعايا دولةٍ عدوة؟.. صديقة؟.. محمديون؟.. بوذيون؟.. مسيحيون؟.. هذا لا يهم!.. المهمّ أن هناك أناس بحاجة إلى هذه الدولارات العشر.
إذا كنت تريد أن تجني ثروة سريعة فما عليك إلا أن تأتي إلى أميركا وتدّعي أن ابنك مريض بحاجة إلى علاج، فهنا ستجد شعباً طيب القلب كريماً ـ وليس ساذجاً ـ يؤمّن لك الطريق إلى هذه الثروة!
الشعب الأمريكي لا يكتفي بالتبرع بأمواله فقط، إنما يقف في كنائسه حداداً على أرواح الضحايا، ويخصّهم بجزء كبير من صلواته في خدماته الدينية.
*****
لماذا المحمديون وحدهم دون غيرهم من بني أمم العالم يُسرّون ويهللون لمصائب غيرهم ويشمتون بهم؟..
في مشاركتي القصيرة مع هذه الحفنة من التعساء، لم أستطع أن أقول اكثر مما قلت ثقة مني بأن مقص الرقيب لن يسمح بكل أقول. أما هنا، وعلى موقع الناقد، حيث مفتاح الحل والربط بيدي، فلسوف "أبقّ البحصة" وأقول في هذه الأمة ما تستحق أن يُقال فيها. سأقولها كما يجب ان تقالَ دون لفّ ولا دوران:
إنَّ أمةً تفرح لمصائب غيرها من أمم العالم لا يمكن أن تكون جزءاً من المجتمع الإنساني. لا بل إن وصفها بحثالة الأمم وبأنها لطخة في جبين الحضارة الإنسانية، ليس في الحقيقة إلا كرمَ أخلاقٍ يُسبَغُ عليها.
ماذا نتوقع من أمةٍ مؤسِّسُها وواضعُ مبادئِ "تسامُحِها" همجيٌّ كان يقتلُ الناسَ ببترِ أوصالهم وسملِ عيونهم ورميهم على أرض الصحراء حتى يموتوا، ثم يجلس ليتلذذ بعد ذلك بعذابهم وهم يصرخون من الألم ويرجون منه جرعة ماء؟!!
ماذا نتوقع من أمة تقدّس هذا الهمجي الذي لم يتورّع عن اغتيال رجل عمره مائة وعشر سنوات، وكذلك اغتيال أمٍّ مرضعة داخل بيتها، لا لسببٍ إلا لأنهما انتقداه ببضعة أبيات من الشعر؟!!
أمةٌ تُقدِّسُ هذا الهمجي وتعتبره أسوةً حسنة، لا يجبُ أن نستغرب منها فرحها وتهليلها لمصائب البشر.
أمةٌ كهذه لا يعقل أن تمتّ إلى المجتمات الإنسانية بأيّة صلة.
هذه ليست أمة من الناس، إنما قطيعُ ماعزٍ يسيّره طنينُ جرسٍ مربوطٍ بعصا راعٍ فطسَ منذ ألفٍ وأربعمائة سنة!
******************
المقالات المنشورة على هذا الموقع تعبر عن آراء أصحابها فقط