بسام درويش
/
Sep 05, 2007
طالبت لجنة الشئون الدينية بمجلس الشعب المصري الأمم المتحدة بسن قانون دولي يُعاقِب المسيئين إلى الأديان.
وأعلنت اللجنة استنكارها الشديد لما ورد بالصحف السويدية من رسومٍ وافتراءاتٍ مسيئة افتراها الظالمون على أطهر مَن مشى على الأرض خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله وعليه وسلم.
وأعربت اللجنة في بيانٍ أصدرته أمس عن أسفها لهذا التصرف غير اللائق الذي يعدُّ أمرًا خطيرًا لا يمكن السكوت عليه.
وحذَّرت من نتائج مثل هذه الأعمال المتكررة والتي أصبحت هدفًا ممكنًا لحملات دعاة الديمقراطية تحت مسمى حرية الرأي والتفكير؛ مما يعد عبثًا بمشاعر المسلمين، كما يُشعل الفتنة الطائفية ويؤجج الكراهية والبغضاء بين أتباع الرسل.
وقالت اللجنة: إن تكرار الرسوم المسيئة للرسول الكريم الذي آمن به كل الرسل واقتدوا به وصلُّوا خلفه ليلة الإسراء والمعراج ليمثل طعنةً لكلِّ الرسل وأتباعهم وكل المواثيق الدولية. ودعت لجنة الشئون الدينية جميع المسلمين في كل الأرض أن يكونوا على قلبِ رجلٍ واحد شعوبًا وحكومات، وأن يبلغوا السفراء السويدين الاحتجاج وإدانة لهذا العدوان السافر واتخاذ الإقرار السريع لمعاقبة مرتكبي هذه الجريمة حتى لا تتكرر مرةً أخرى
عن موقع "الأخوان المسلمون"
http://www.ikhwanonline.com/Article.asp?ArtID=30800&SecID=250
=================
بادرةٌ جيدة من لجنة الشؤون الدينية أغبطهم عليها وأعلن تأييدي لها.
وبناءً على ذلك فقد قررتُ إغلاق موقع الناقد والاعتذار من جميع المسلمين، وسأبدأ بشن حملة على كل من يسيء للإسلام ونبيّه.
لكنّ قراري هذا سيكون "مع وقف التنفيذ" حتى يبدأ المسلمون بوضع مبادرتهم هذه موضع التنفيذ والتي يجب أن تتبلور بما يلي:
ـ إزالة كل العبارات من القرآن وكتب الحديث وغيرها من الكتب الإسلامية والتي تسيء إلى أتباع الديانات الأخرى، كوصفهم ـ على سبيل المثال لا الحصر ـ بأنهم شرّ الدواب (الأنفال 8 : 55) أو أنهم قردة وخنازير (المائدة 5 : 60) أو بأنهم لا عقل لهم (تفسير الجلالين ـ سورة الملك 67 : 10) أو بأنّ الفئران ليسوا إلا مسخاً لبني إسرائيل (صحيح مسلم ـ كتاب الزهد والرقائق) وغير ذلك من الشتائم.
ـ إزالة كل العبارات من القرآن التي تدعو إلى تصفية الآخر وإلغائه من الوجود إلا إذا قبل بالإسلام ديناً وبمحمد نبياً، مثل: قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق... (التوبة 9 : 29) أو تلك العبارة الأخرى التي تهدد بطمس وجهي ووجوه أهلي وإخواني إذا لم نؤمن بمحمد: "يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزَّلنا مصدقاً لما معكم من قبلِ أن نطمس وجوهاً فنردَّها على أدبارها..." (النساء 4 : 47) وغير ذلك مما تحفل به هذه الأسطوانة الكريهة!
ـ إصدار قرارٍ بإخراس كل الأفواه القذرة من على منابر المساجد التي تدعو كل يوم لتيتيم أولاد المسيحيين واليهود وتشتيت رجالهم وترميل نسائهم وجعل أموالهم غنيمة للمسلمين!
ـ السماح بحرية العبادة وبناء أماكن العبادة دون قيد أو شرط في كل البلاد الإسلامية لجميع الناس من بوذيين ويهود ومسيحيين وهندوس، واحترام رموزهم ومعاقبة كل من يتعدّى عليهم أو عليها.
وإلى أن يوضع ذلك موضع التنفيذ، فلسوف أستمرّ في تفنيدي لمقولة إنّ محمداً هو "أطهر من مشى على الأرض" باذلاً كل ما بوسعي لفتح عيون المسلمين كي يعرفوا أنّ هذا الذي يمشون وراءه ويقتلون الناسَ وأنفسَهم من أجله هو في الحقيقة "أنجس من مشى على الأرض"!
ولسوف أستمر أيضاً بالسخرية من هذه النكتة التي تقول إنّ كل الرسل آمنوا بدجّالٍ اسمه محمد وإنّهم صلوا وراءه غير عابئين بروائح الدم التي تفوح من ملابسه التي كان يلبسها خلال جرائمه وغزواته واعتداءاته على الناس واغتصابه لبناتهم.
ولسوف أستمر بمساندة كل من يعادي الإسلام ويهزأ بخرافاته ويعرّي كذبَ "نبيّه" ويسلّط الضوء على ما ارتكبه من جرائم بحق الإنسانية منذ ظهوره وحتى اليوم.
=================
المقالات المنشورة على هذا الموقع تعبر عن آراء أصحابها فقط