بسام درويش
/
Apr 14, 2006
مسلسل الجرائم المحمدية ضد أقباط مصر يستمر كل يوم أمام أعين الحكومة المصرية والعالم كله. الكل واقف يتفرّج!!
الحل لم يعد في انتظار قرار دولي من الأمم المتحدة أو تدخّل دولة كبرى. لقد اصبح الحل بيد الأقباط أنفسهم وعلى كل أحرار العالم أن يسارعوا إلى دعمهم.
الحل لم يعد بإقامة المؤتمرات وكتابة الرسائل وتوجيه النداءات.
الحل أصبح في الرد بضربات اقسى وأوجع. هناك أناس يسقطون ضحايا للمسلمين كل يوم، وعوضا عن انتظار سكاكين المسلمين ما على الأقباط إلا أن يشحذوا سكاكينهم ويبدأوا هم بالهجوم. هجومهم لن يكون اعتداء إنما دفاعاً شرعياً عن النفس. سيكون أيضاً إعلاناً للعالم ولحكومة الخنازير في مصر أن الكيل قد طفح وان البلاد ستشهد حمامات دم.
دماء الأقباط التي تسيل على أرضهم المغتصبة أصبحت لطخة عار ليس على جبين العالم فقط إنما على جبين رئاسة الكنيسة القبطية ايضاً.
كفى المسؤولين الروحيين تجاهلاً لعمليات التصفية، وكفاهم نفاقا في التعامل مع الإدارة المصرية. هذه الإدارة شريكة للمجرمين، ولو كانت مخلصة حقاً في إيقاف مسلسل الجرائم الإسلامية لقامت بتعليق المجرمين على أعواد المشانق في ساحات المدن.
يضربون كنيسة.. اضربوا مسجداً.. يقتلون منكم خمسة اقتلوا منهم عشرة.
ربما يقول قائل منكم إن هذا ليس من شيمة المسيحيين لأنّ تعاليم المسيحية تحرّم الثأر وتمنع الرد على العنف بالعنف.. هذا حق!.. هذا حق فقط حين يكون الخصم إنساناً يقدّر قيمة التسامح، إن لم يفهمه في المرة الأولى فربما في الثانية والثالثة. لكن الخصم ليس من بني البشر. الخصم جماعات حيوانية هائجة لا يسيّرها عقلٌ إنما غريزة همجية وشبق جنسي للحصول على خنزيرات العالم الآخر كمكافآت لقتلهم للبشر.
****************
المقالات المنشورة على هذا الموقع تعبر عن آراء أصحابها فقط