الإسلام والإرهاب وجهان لعملة واحدة!

أعلنت السلطات البريطانية أنها ألقت القبض على عدد كبير من الإرهابيين المسلمين، بعضهم من مواليد بريطانيا، بعد أن ثبت لديها أنهم كانوا يخططون لعملية إرهابية كبيرة كان من الممكن أن يؤدّي تنفيذها إلى كارثة إنسانية أخطر شأناً من عملية الحادي عشر من سبتمبر. وأعلنت السلطات أن الموقوفين حتى الآن هم واحد وعشرون لكنْ لا زال هناك آخرون يجري البحث عنهم وقد يصل العدد إلى الخمسين.

خطة هؤلاء الإرهابيين استهدفت تفجير عدد من طائرات الركاب المدنية المتجهة إلى مدن في الولايات المتحدة الأمريكية. أما عن السلاح الذي كان ينوون استخدامه لتنفيذ مخططهم فهو عبارة عن "متفجرات سائلة متطوّرة وشديدة الفعالية" حسب وصف السطات البريطانية.

***********

ليس غريباً أن تتحول كل مادة يخترعها العالم من أجل الإنسان، إلى مادة خطرة بين أيدي المسلمين يستخدمونها ضدّ الإنسان وضدّ العالم!

المسلمون لا يهددون العالم فقط إنما يهدد بعضُهُم البعضَ الآخر، والعامل المشترك بين كل أعمال الإرهاب التي تجري ضد الإنسانية اليوم هو الإسلام.

تُرى كم من العمليات الإرهابية الإسلامية على العالم أن يُرَوَّعَ بها قبل أن يدرك إنّ صراعه ليس مع مسلمين إنما مع الإسلام نفسه؟

إلى متى يستمر قادة العالم في إخفاء هذه الحقيقة الصارخة وخداع مواطنيهم بالتقليل من خطر المسلمين المتواجدين بينهم وحصر الخطر بمسمّيات سخيفة مثل "أصوليين" و "إسلاميين" و "متعصبين" وما شابه ذلك من أوصاف.

هل هناك حقاً من إسلامٍ اصولي وإسلامٍ معتدل؟.. أهو الإسلامُ الناسخُ أم الإسلامُ المنسوخ، أو أن هناك إسلاما آخر بينهما؟..

ليس هناك مسلمون أصوليون إرهابيون، ومسلمون معتدلون مسالمون. هناك مسلمون حاقدون يعرفون تعاليم دينهم، وهناك مسلمون ساذجون لا يفهمون شيئاً من تعاليم دينهم، ولكن كونهم ساذجين لا يعني أنهم ليسوا خطرين:  كلمة واحدة من هؤلاء "الحاقدين العارفين" قادرة على تحريكهم وتحويلهم إلى سائل متفجر.

تسمية عدوّنا باسمنه الحقيقي ضرورة أوليّة لمحاربة الإرهاب.

كيف يمكن أن نحارب عدوا لا نعلن اسمه على الملأ؟.. السنا بهذه الطريقة نبعث بجنودنا لمحاربة عدوّ مجهول؟

الإسلام مدرسةُ إرهابٍ، مؤسسها إرهابيٌّ مجرمٌ قاتلٌ وسارقٌ، وأنا أتحدى أي إنسان يحاول أن يثبت كذب ذلك شريطة أن يكون التحدي على منبر الأمم المتحدة متلفزاً ومذاعاً على العالم كله!

إلى متى يستمرّ قادة العالم الحر في إعطاء مواطنيهم شعوراً بأمانٍ كاذب بينما الخطر قد يكون أقرب إليهم من خيالهم؟..  

تُرى هل يخدع قادة العالم الحر مواطنيهم فقط، أم إنهم هم أيضاً مخدوعون جاهلون لم يفهموا بعدُ حقيقةَ خطرِ الإسلام المحيق بهم وبشعوبهم وحضارتهم؟

هل فقط أصحابُ العماماتِ واللحي والوجوهِ الداكنةِ المقيتةِ همُ الذين يثيرون الشك.. هل هم روّاد المساجد فقط؟.. ماذا عن الآخرين الذين يلبسون الجينز، حليقي الذقون، الذين يخرجون مع كافراتٍ سافراتِ الوجوه، ويشربون الكحول في البارات؟.. هل علينا أن نأمن لهؤلاء لأنهم لا يظهرون ولا يتصرفون كأصوليين متعصبين إسلاميين؟.. ألم يقضِ بعضُ الإرهابيين الذين نفذوا عملية الحادي عشر من سبتمبر الليلة قبل ذلك اليوم، في بارٍ يشربون الكحول ويتمتعون برؤية الراقصات شبه العاريات؟  

لماذا على المسيحي أو اليهودي أو البوذي أو الهندوسي أن يضطر للانتظار لساعات في المطارات، وأن يتحمّل عبء التفتيش المزعج، بينما ليس هناك من يُشكّ به غير المسلم؟.. لماذا على أحد هؤلاء أن يرمي بمعجون تنظيف اسنانه قبل ركوب الطائرة من اجل عيون المسلمين من الركاب؟.. المسلمون لا يهمّهم أمر المعجون كثيراً على كل حال.. لديهم المسواك!..

لماذا على طفلٍ من أطفالنا أن يُحرم من اصطحاب زجاجة الحليب الخاصة به أو عبوة غذائه معه، لا لشيء إلا لأنّ هناك مسلماً على الطائرة يمكن أن يستخدم زجاجة أو عبوة كتلك سلاحاً يقتل به المئات؟.. إذاً.. لماذا لا تُخصص رحلاتٌ خاصة للمسلمين المسافرن يُؤَمّن عليها لدى شركات تأمين إسلامية، وبذلك إذا قام المسلمون بتفجيرها يكونون قد اختصروا طريقهم بسرعة للوصول إلى حورياتهم الاثنتين والسبعين بينما تتحمل ثمن الطائرة شركة التأمين الإسلامية؟

لماذا لا نختصر الطريق إلى السلامة والراحة فنوقف تدفق المسلمين إلى العالم الحر ونشرع بترحيل كل من يبقى منهم مصمماً على اعتبار هذه الايديولوجية الرهيبة ديناً له؟..

***********

هذه المحاولة الإرهابية الإسلامية الرهيبة التي ألقي القبض على أصحابها اليوم تتزامن مع حرب تخوضها إسرائيل ضد منظمة إرهابية إسلامية تحمل اسم حزب الله.  وهذه المنظمة تعمل بدورها لصالح دولة إرهابية خطرة تخطط لتهديد الحضارة الإنسانية بسلاح نووي. فهل يدرك العالم ايضاً عِظَم المهمّة التي تقوم بها إسرائيل في حربها التي تخوضها اليومَ على طول حدودها الشرقية والشمالية والجنوبية؟..

============

المقالات المنشورة على هذا الموقع تعبر عن آراء أصحابها فقط