لؤي الدسام / Sep 24, 2006

هل يوجد عبدة للشيطان؟ ولماذا يعبدونه؟ لعل الكثير مننا قد تساءل هذا السؤال، ومما يقال في هؤلاء أنهم عبدوا الشيطان لأنه يقف في وجه الله ويعتقدون أن من له القدرة لتحدي الإله يستحق العبادة، ولن أتحدث عن هؤلاء القلة وعقائدهم فالأرض ممتلئة بأصحاب الملل العجيبة ويكفي أن نعرف إن في الهند جماعات تعبد الجرذان وتقيم لها المعابد‍‍‍‍‍‍! إنما سنتحدث عن عبدة الشيطان المستترين الذين انحرفوا عن طريق الله وهم لا يعلمون.

أولا لنتعرف على الشيطان، وحتى لا نغرق في التعريف ونعقد الموضوع، فإن الفكر الشيطاني هو من كان ضد الفكر الإلهي فإذا كان الإلهي هو الخير المطلق والعدالة المطلقة والمحبة والتسامح والسلام والعقل والعلم الكلي والكمال والجمال والمعرفة والحضارة الخ… فان إيماننا الإلهي هو كل ما يزرعه الله فينا لتسمو روحنا محاولة التقرب من الرب وبالتالي كلما امتلكنا حب الله كلما كنا ندنو من الحب والخير والعدل و السلام والكمال الخ… وحبنا لله هو إيماننا وخلاصنا الذي يقودنا دائما إلى ما هو أفضل. وكلما تقدمت بنا الحضارة فان إيماننا سينقلنا نقلة إلى الأمام ولكن دائما مع سمو أفكارنا لنحاول أن نحمل ما أمكن من نفحات عطاء الرب لنا هذا من جهة. ومن جهة أخرى فإنّ ما هو الهي متقدم دائما واشمل مما هو إنساني، وهذه بديهية لكل من آمن بالله وعلى من يعتقد العكس أن يضع نفسه في فئة الملحدين


الآن وقبل أن نتعرف على ما هو شيطاني أرجوك أخي القارئ أن تعري فكرك من كل الشوائب وتفكر بعقلك النقي الذي هو أعظم منحة من الله لك لتفصل بين الخير والشر، بين الإلهي والشيطاني لان غاية إيماننا بالنهاية هي الله وليس غير الله. فإذا انحرفنا عن طريق الله نكون قد دخلنا في دائرة الشيطان. وإذا كنت تؤمن بالآخرة فان الله سيحاسبك على إيمانك ولن يشفع لك سوى رجاحة عقلك وحكمتك.. لماذا أقول ذلك؟ ببساطة لان الكثير منا يؤمن بأفكار شيطانية تروج على أنها إلهية عبر الإسلام، ويظن المسلمون أن عبادة محمد وتقديس أفكاره وأعماله وقرآنه هي طريقهم إلى الله ولكن هذا غير صحيح فان الرب ببساطة لا يقبل أن يكون رجلا بكل هذا السوء نبيا، وسيسألنا الله في آخرتنا أين كان عقلكم؟ ألم تملكوا أدنى درجات التفكير لتميزوا الخير من الشر؟؟ المسالة أخي الكريم ليست بالنهاية محمد أو غيره لمن أراد الخلاص لنفسه إنها مسالة جوهرية وبسيطة، فإما أن نعبد الله أو نسلك طريق الشيطان. فمن هو الشيطان؟.. انه بكل بساطة: الكفر والشر والظلم والكره والحرب والغزو والجهل والحقد والقبح والمكر والخداع والتخلف الخ.. انه كل ما يهوي بالإنسانية إلى مجاهل سوداء..

 

والآن أريد أن أؤكد بديهية وهي أن العقل والمنطق لا يقبل اجتماع الفكر الشيطاني والإلهي في الأنبياء. وهذا مهم جدا. ولذلك فان إثبات الأفعال الشيطانية لمحمد أو الآيات الشيطانية في قرآنه أو النتائج الشيطانية المترتبة عن هذه العبادات سواء كانت اجتماعية أم سياسية أم حضارية… الخ ستقود إلى انه شيطان وأن كل من يعبده فهو من عبدة الشيطان..


ولنبدأ بمحور الإسلام الأول والأخير محمد ولنرى هل كانت حياته تصب في المسار الإلهي أو الشيطاني؟ حيث أن هناك مئات الالتباسات حول شخصيته وسنتناول بعضها وإذا سلمنا بهذه الأفعال الشيطانية وجب علينا أن نؤكد أن محمد شيطان وان كل من هو على ضلاله هو على دين الشيطان.


ـ ولد محمد بعد أربع سنوات من وفاة أبيه؟؟؟ (راجع كتاب المجهول في حياة محمد على مواقع الإنترنت ) مثلاً. وعند وفاته قتلا بالسم رفض عمر بن الخطاب دفنه على فرضية انه نبي وان السماء سترفعه لعندها، وبقي على هذه الحال ثلاثة أيام حتى بدا الجيف والتحلل به وعندها دفنوه. فإذا كان إكرام الميت دفنه في مختلف الديانات فأي كرم حصل عليه محمد عند وفاته. ولادة ووفاة تليق بنبي؟؟؟؟؟


ـ الهوس الجنسي الشبقي عند محمد. وسأركز على بعض النواحي التي تخص نقاشي. وسأبدأ بموضوع زواجه من عائشة. لنفرض أن شخصا ما جاء يطلب يد أختك أو ابنتك ذات الست سنوات للزواج بالتأكيد ستطرده… وستصفه بسيل من الشتائم وستعتبره مجنون وأحمق الخ.. وإذا كنت في دولة متحضرة فانك سترفع عليه دعوة قضائية وستحاكمه الخ. فلماذا عندما يتعلق الأمر بمحمد يركب الشيطان المسلمين ويقدسون فعلته؟؟؟  لم يخطب محمد عائشة طمعا في كسب قبيلتها فقد كان أبو بكر أول ضحايا الإسلام وأول من صدق الكذبة الكبرى وصف إلى جانبه والصديق الأول لمحمد. ولم يخطبها لإرضاء
أبيها كما فعل مع حفصة القبيحة بنت عمر ابن الخطاب. فلقد رفض أبو بكر تلك الخطبة ضمنا عندما قال له: (مستغربا يريد منع ذلك) ولكن عائشة هي ابنة أخيك فكان جواب محمد الوقح أنت أخي في الإسلام وهي تحق لي زوجة، فأدرك أبو بكر وهو العارف باللعبة انه سينزل قرآن وسيتزوج عائشة غصبا عنه فالنتيجة واحدة لذلك اختار اسلم الطرق مع الحفاظ على مكاسبه وهذا ما تحقق له لاحقا حين نال الملك بالخلافة الأولى.

يكذب المفتون بما يدعو للسخرية أن عائشة عندما خطبها محمد كانت صالحة للزواج حيث أن البنات في تلك الحقبة من الزمن وفي ذلك البلد ينضجن ويصلحن للزواج ولا ينطبق عليهن مفاهيم زماننا والرد على ذلك:
علميا: تحتاج التغيرات البيولوجية حتى تختلف في البشر إلى عشرات بل مئات الآلاف من السنين وولادة عائشة كانت قبل 1400 سنة فقط.

 تاريخيا: عندما اغتصب محمد عائشة كانت تلعب بصواحبها (ألعابها) كما هو ثابت في الأحاديث "المقدسة" وكانت تبكي فهل كانت ناضجة؟؟ وقد تسبب لها ذلك في كثير من الألم. كيف عرفنا؟ والجواب عندما علق محمد أمام عائشة فيما بعد على سورة الواقعة (إن أنشأناهن انشاءا). قال: هن عجائز الدنيا أنشأهن الله خلقا جديدا كلما آتاهن أزواجهن وجدوهن أبكارا فلما سمعت عائشة ذلك قالت: واوجعاه (متذكرة تجربتها السيئة مع شخص يكبرها بأربعين عام على الأقل) فضحك محمد ضحكته الخبيثة وقال لها: ليس في الجنة وجع. وألان هل امتدت فترة خطبة محمد المهووس جنسيا ثلاثة سنوات بدون جنس أو زواج كما يقولون. على الأرجح أنها لم تمتد تلك الثلاث سنوات لأنه فاخذها أثناء الخطبة ومارس معها من طقوس الشذوذ ما لا نعرفه ولكن سنتحدث عن ما هو مؤكد وهو انه مارس مع هذه الطفلة المفاخذة كي يصل إلى إربه (الذي كثيرا ما أشارت له عائشة بقولها وأيكم يملك إربه كما كان محمد وقالت هذا بعد أن كان يمص لسانها أو يواقعها في رمضان كاسرا كل قوانين القرآن وإذا كان يملك إربه لماذا إذا كان يباشرها؟؟؟؟) إذا كان محمد يضع عضوه التناسلي بين فخذي هذه الطفلة ذات السنوات الستة! هل كانت تعرف هي لماذا؟؟ تخيل الوضع والعن هذا الشيطان ولا تتردد لحظة في ذلك.


وهنا أريد أن أعود إلى المفتين الكذابين فلو كانت صالحة للزواج في تلك السن لما اضطر محمد إلى مفاخذتها والأغرب أنهم أنفسهم يقولون ذلك فعندما توجه أحد المسلمين طالبا مشورة هؤلاء الكذابين وسائلا لماذا فاخذ محمد عائشة فكان الرد انه فاخذها وهي خطيبته لصغر سنها إذا هكذا وهي خطيبته!!. ولعل هؤلاء المشايخ سيقتلون خطباء بناتهم إن هم تجرؤا على مسك أيديهن متناسين السنن الحميدة لنبيهم. إذا الحقيقة واضحة لا ريب فيها أن هذا الفعل شيطاني لمهووس جنسيا.

 

وبعد الزواج يعرف الجميع انقسامات بيت الزوجية لحزبين رئيسيين أحدهم عائشة، ومن ثم الزواج المتكرر لمحمد وفضيحة ماريا في سرير حفصة وفي ليلتها. فقد كان جوا مليئا بالمجون والفسق فكان من الطبيعي جدا أن تشذ المراهقة الصغيرة مع صفوان بقضية الإفك المشهورة، ولكن لضمان ماء وجه النبوة الذي اسود وحار في أمره تذكر محمد جبريل أخيرا بعد شهر من الحادثة فنزل جبريل على عكازين يمشي الهوينى مع قرآن لتبرئة عائشة بعد أن كان ينزل بسرعة البرق إذا كان الأمر يتعلق بشهوة محمد وطويت صفحة شيطانية أخرى من ملف الشيطان. وفيما يلي نص الفتوى المتعلقة بمفاخذة الصغار:


فتوى رقم تاريخ 751421ه

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد:

فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من المستفتي أبو عبدا لله محمد الشمري والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم 1809 وتاريخ 351421ه وقد سأل المستفتي سؤالا هذا نصه: انتشرت في الآونة الأخيرة، وبشكل كبير وخاصة في الأعراس عادة مفاخذة الأولاد الصغار، ما حكم ذلك مع العلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قد فاخذ سيدتنا عائشة رضي الله عنها وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بما يلي: ليس من هدي المسلمين على مر القرون أن يلجأن إلى استعمال هذه الوسائل الغير شرعية والتي وفدت إلى بلادنا من الأفلام الخلاعية التي يرسلها الكفار وأعداء الإسلام، أما من جهة مفاخذة رسول الله صلى الله عليه وسلم لخطيبته عائشة فقد كانت في سن السادسة من عمرها ولا يستطيع أن يجامعها لصغر سنها لذلك كان صلى الله عليه وسلم يضع إربه بين فخذيها ويدلكه دلكا خفيفا، كما أن رسول الله يملك إربه على عكس المؤمنين!!


بناء على ذلك فلا يجوز التعامل بالمفاخذة لا في الأعراس ولا في المنازل ولا في المدارس
، لخطرها الفاحش ولعن الله الكفار، الذين أتوا بهذه العادات إلى بلادنا!


اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءعضو:
بكر بن عبد الله ابو زيد. عضو: صالح بن فوزان الفوزان. الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ


إنها بالحقيقة لمهزلة. فهل الكفار؟؟ هم من أوحوا بذلك؟؟ أم أنها من السنن الشيطانية، ولو فكر احد أن يفعلها في عصرنا لأعدم لا أسف عليه، ولكن طبعا خارج المجتمع الشيطاني.

 

أما حديث الزواج الذي أشارت فيه عائشة إلى صغر سنها فهو التالي:

حدثني ‏ ‏فروة بن أبي المغراء ‏‏حدثنا ‏علي بن مسهر ‏عن ‏هشام ‏عن ‏أبيه ‏عن ‏‏عائشة ‏رضي الله عنها ‏قالت ‏‏تزوجني النبي ‏صلى الله عليه وسلم ‏وأنا بنت ست سنين فقدمنا ‏المدينة ‏فنزلنا في ‏بني الحارث بن خزرج ‏فوعكت فتمرق شعري ‏فوفى ‏جميمة فأتتني أمي ‏أم رومان ‏وإني لفي أرجوحة ومعي صواحب لي فصرخت بي فأتيتها لا أدري ما تريد بي فأخذت بيدي حتى أوقفتني على باب الدار وإني ‏لأنهج ‏حتى سكن بعض نفسي ثم أخذت شيئا من ماء فمسحت به وجهي ورأسي ثم أدخلتني الدار فإذا نسوة من ‏الأنصار ‏في البيت فقلن على الخير والبركة وعلى خير طائر فأسلمتني إليهن فأصلحن من شأني فلم يرعني إلا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ضحى فأسلمتني إليه وأنا يومئذ بنت تسع سنين

(صحيح البخاري.. كتاب المناقب.. باب تزويج النبي صلى الله عليه و سلم عائشة و قدومها المدينة)


 والآن لنتحدث عن مسالة تعدد الزوجات عند محمد فكما هو معلوم انه يحق للمسلم الزواج بأربعة مع شرط العدل.

من ناحية العدل الإلهي هذا الأمر غير وارد لان عدد النساء والرجال متساو تقريبا. فهذا معناه أن يبقى رجال بلا زواج.
ومن الناحية الإنسانية فان العديد من الدول الإسلامية رفضت هذا القانون القرآني إما ضمنيا أو واقعا مثل تونس لأنه متخلف، وكما أشرت سابقا فانه من المستحيل أن يتقدم البشري على الإلهي الصالح لكل زمن ومكان. إذا كان هذا قانونا من مهووس جنسيا لا من الله. والانكى من ذلك فان من ينص قانونا فالأولى أن يلتزم به أولا لكن محمد هو أول من كسر قانونه. كيف ذلك؟؟؟


ـ فقد تزوج بالكثير من النساء وقد جمع 13 معا عدا عن الجواري وملك اليمين!! إذا فقد زاد عن أربعة والحجج السخيفة للحى الكاذبة فان زيجاته كانت لمصاهرة القبائل وكسبها لجانبه لن تغير الحقيقة فهو لم يتزوج عائشة لرضاء قبيلتها كما أسلفنا. وقد تزوج الكثير من السبايا بعد أن قتل أهلهن وأزواجهن لجمالهن (مثل صفية) وللهوس الجنسي الذي كان يسكنه (وهو الذي كان يطوف على نسائه كلهن بليلة واحدة عدا الجواري والسراري. هل كان مصابا بورم مفرز للتوستوسترون؟؟؟) وزيجاته المتعددة تمت في يثرب بعد أن قويت شوكته (وليس في مكة حيث كان ضعيفا وبحاجة إلى النصرة) وصار يفرض شروطه في اللعبة على الكل. وكذلك لم يتزوج زوجة ابنه زينب ليرضي قريش اوغيرها؟؟


ـ أما عن العدل فحدث ولا حرج فقد كان عمر بن الخطاب يقول لابنته حفصة زوجة محمد إياك أن تتشبهي بعائشة فان منزلتك عند محمد غير عائشة. إذا هناك تفضيل للحميراء وهذا عن لسان عمر ثاني الخلفاء:

"لعلك تراجعين النبي بمثل ما تراجعه به عائشة؛ إنه ليس لك مثل حظوة عائشة، ولا حسن زينب"
وقد كان محمد يقول
"فضل عائشة على باقي النساء كفضل الثريد على باقي الطعام".


ـ وهناك أيضا قصة طلاقه لسودة (لأنها لم تعد تروق له جنسيا) ثم عدوله عن الطلاق بعد أن قامت وبنصيحة من عائشة (الخبيرة في الجنس النبوي) بالتنازل عن ليلتها لها فبقيت سودة زوجة له ولكن بلا جنس. يا للعدل؟؟

ـ ولا ننسى انقسام نسائه في حزبين متناحرين (عائشة وأم سلمة) بما يدعو للسخرية على هذا البيت النبوي العادل.

والآن لنتحدث عن مأثرة شيطانية أخرى وهي زواجه بزينب بنت جحش.
فالكل يعرف أن محمد كان قد تبنى زيداً زوج زينب وكانوا يقولون له زيد بن محمد.. حتى زاره الأب الفاضل وكان غائباً عن البيت ووجد الزوجة الجميلة في حال تعر جزئي فاستيقظ شيطانه وهوسه ولعبت عينه عليها ولكنه رجع أدباره بعد أن وضع خطة لتحقيق هدفه عبر رسالة من ثلاث كلمات إلى زيد (سبحان مصرف القلوب) يعلن له فيها رغبة النبوة بزوجته ولما عاد زيد إلى البيت قصت له زوجته ما حدث وقالت له الرسالة ففهمها زيد مباشرة وقام بتطليق زوجته دون مقاومة. (رغم كذب محمد وقوله امسك عليك زوجك، ولو كان فعلا لا يريدها لما نطق كلماته الثلاث)، لأنه كصاحبه أبو بكر يدرك النتائج ويعرف أن جبريل تحت إبط محمد أو تحت حزامه بحالة استنفار دائم..
وتهامس الناس أن محمد تزوج زوجة ابنه فنزل جبريل بأمر الهي لتزويج زينب مع تبرير من أصحاب اللحى الدجالين أن ذلك تم لغاية إلغاء عادة التبني ولن نناقش أن عادة التبني ظاهرة حضارية إنسانية لم يفلح
قرآن محمد في إلغائها لأنها تصب في اتجاه الخير نحو من حرموا من البنين كآباء ومن حرموا من الآباء كأبناء.. أن زواج محمد من زينب يصب في اتجاه واحد هو الشبق واشتهاء نساء الغير وبالنهاية في مسار الشيطان…

ـ أشرت سابقا إلى أن ما هو الهي متقدم على ما هو إنساني أي أن الرب لا يحتاج لأي إنسان في تقرير أو إثبات أي دين معين. ولنلاحظ كم يوجد في القران والسنة من آيات القتل والتقتيل والدمار والحرب في سبيل الله والدفاع عن الله.


وهل البشر ارحم من الله؟ ففي الوقت الذي تهجر الكثير من دول العالم عقوبة الإعدام للمجرمين فان
القرآن مازال يصر على القتل لكل من يحمل الفكر المختلف فقط. ولنلاحظ أيضا عقوبة قطع اليد في السرقة فلقد تجاوزتها الحضارة منذ قرون بما في ذلك المسلمين فهل يعقل أن تهجر الحضارة أمر الهي لأنه أمر متخلف وغير منطقي!!

 

أمر أخر هو ما يدعى موافقات عمر وهي حوالي 15-20 أية. وهي ببساطة أمور ألح فيها عمر بن الخطاب على محمد فاستجاب الرب له ووافقه على طروحاته!! مثل آية الحجاب وآية الاستيذان ونعود لما سبق لا يمكن لعمر أن يعلم أكثر من الرب أو النبي.. ولعل من أبشع وأحقر هذه الموافقات آية (احل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم …) فقد كان هذا محرما ولكن عمر كسر قانون قرآنه أسوة بنبيه وضاجع زوجته، وفي اليوم التالي اخبر محمد فنزلت آية الرفث ارضاءا لـ وشبق عمر، إذا الأمر واضح فان كل هذه الخزعبلات القرآنية ما هي إلا أفكار ضيقة الأفق لمحمد ومن حوله..


ـ والآن لنأخذ جولة سريعة في الدول الإسلامية. هل يأخذها هذا الدين نحو الحضارة والرقي أم انه يجرها وبكل قوة نحو هاوية الجهل والتخلف. إلى أحضان الشيطان. ولنلاحظ المسلمين المهاجرين إلى الحضارة فان من هجر الإسلام يندفع ويتقدم ويندمج ويسهم بالحضارة ومن يصر على جهله ولحيته وعباءته القصيرة (أو عندما لا تسمح له الظروف ببنطاله القصير) بمنظر يدعو إلى السخرية فانه يبقى في تخلفه. ولا ننسى حجاب الجهل وكيس القمامة الأسود يسير في نظافة الحضارة وطهرها انه يصبح عبئا جماليا وحضاريا وأخلاقيا وثقافيا..الخ. على عطاءات الله.

وهل كانت السياسة الإسلامية عبر العصور غير مكر ومكائد وقتل وعهر الخلفاء؟ حتى ضرب المتوكل كل الأرقام العالمية إلى الأبد بافتضاضه بكارة 10000 عذراء. وحطمت عريب حفيدة محمد رقما أخر حيث ضاجعها ثمانية من الخلفاء. وهل مات غير عدد لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة من الخلفاء ميتة طبيعية..

ولنلاحظ هذا التناحر الشيطاني داخل الإسلام ولمن يريد المزيد ليفتح موقع
(انصار ويب.نت) ليرى فضائل أهل السنة عند الشيعة وليقرأ في المواقع السنية كموقع الأزهر أو المواقع السعودية وغيرها ليرى تكفير السنة للشيعة وغيرهم من طوائف الإسلام وليقرأ الفتاوى المخجلة المنحطة التي تدعوا إلى قتل المخالفين هكذا وببساطة رغم أن أعدادهم بالملايين.


الحديث
لا ينتهي  والكل مدعو لإعادة التفكير لأنّ المسالة أصبحت واضحة إما أن نكون مع الله أو من حزب الشيطان.
والى من انتقل إلى طريق الله لنبدأ العمل من اجل فضح هذا الشيطان وذلك لا يحتاج إلا لتعرية أفعاله القبيحة وكشفها لكل من كان يؤمن به.. فلا يمكن لمن يعرفها أن يقبلها.
ولكن الكثير لا يعرف هذه الفضائح لان هناك غستابو ديني يمثله المفتيون والحكام يمنع كشف الحقائق والنقاش فيها أو يسوق بعضها تحت مقولة (العجز عن الإدراك إدراك لابو بكر؟؟؟ أو أن الله اعلم؟؟) تحت مظلة قدسية كبرى وتكفير لكل من يجرؤ على نقد هذه الوحدة الشيطانية ليبقى هذا الفكر الفاسد مسيطرا فيبقوا هم مسيطرين، وانقل تجربتي الشخصية فرغم أنى كنت أحس بتلوث هذا الفكر ولكن مجرد التفكير بمثل هذه الأمور كان يؤزمني فالاقتراب من المقدس غير ممكن نفسيا، ولكن مع القراءات المتكررة في كتب الإسلام مثل تاريخ ابن كثير وتاريخ الخلفاء للسيوطي بدأت تزول أوراق السيلوفان عن هذا الفكر المتعفن لتزكم رائحته الأنوف، ولكني لم اقدر على التماس الكثير من حقائقه إلا عبر الإنترنت ولكن المشكلة أن غالبية شعوبنا لا تملك إمكانيات كهذه ولنقل أيضا أن الكثير من المواقع المتنورة يتم حجبها فلا تصل إلى حيث يجب أن تصل. لذلك أوجه دعوة إلى من يرى الله بين عينيه أن نبدأ خطوة أخرى من عملنا بتامين وصول هذه الحقائق إلى كل الناس في البلاد الإسلامية وعبر كل الطرق إنترنت. كتب مختصرة. مناشير CD إذاعة. تقارير تلفزيونية. ندوات. أو غيرها. ويجب أن تترجم بعض هذه الأعمال (وبشكل مبسط وبعيد عن التعقيد) والتي تفضح محمد إلى اللغات العالمية خاصة الرئيسية لان هناك ردة دينية لبعض أبناء الجاليات أو البسطاء عقليا في مجتمعات الغرب أو المجتمعات المتمسحة بالإسلام (والتي لا تعرف رأسه من قدميه) كما في الهند وجنوب شرق آسيا وذلك عن جهل بالحقيقة، وأظن أن هؤلاء أكثر قابلية لتصحيح مسارهم الشيطاني لأنهم تربوا نوعا ما في مجتمعات حضارية أو متنوعة ثقافيا، ويجب الضغط على المشرعين في الدول المتقدمة لإلغاء الآيات الأكثر شيطانية من قاموس المسلمين وخطبهم مثل الزواج بأربعة وزواج الصغيرات والدعاء على غير المسلمين وتكفيرهم وآيات القتل والسلب والخديعة والمكر لأنها تتعارض مع قوانين البلاد المتحضرة. الخ… وفي النهاية: إن من يريد الله فان الله قريب منه، ومن يظن أن الشيطان خلاصه فهو إلى الهاوية يسير.

=================

المقالات المنشورة على هذا الموقع تعبر عن آراء أصحابها فقط