في الرسائل التي وردتكم سأل أحد قراء الناقد عن أصل كلمتي "سورة" و"آية" العربيتين والواردتين في القرآن، ويتسائل إن كان يوجد علاقة بينهما وبين كلمة "سورايا" الآراميّة والتي تعني "مسيحي". قرأت أيضاً ما أرسله أحد القراء حول بعض الكلمات الإسلاميّة وتفسيرها على ضوء اللغتين العبريّة والآراميّة ومن بينهما كلمتي "سورة" و"آية" موضوع الحديث. قبل أن أقدم رأيي في هذا الموضوع، يسرّني أن أتحدث قليلاً عن كلمة "سورايا" الآراميّة، والتي لا تربطها علاقة أبداً بتلك الكلمات. وقبل أن نتناول هذه الكلمة بحسب الآرامية المتداولة، سنتعرف بدايةً على لهجتي الآرامية الغربية والشرقية، ثمَّ سنذكر هذه الكلمة كما وردت في معاجم اللغة وأخيراً معناها المتداول سابقاً واليوم.
الآراميّة هي لغة من اللغات الساميّة عُرفت وانتشرت بشكل رئيسيّ في منطقة الهلال الخصيب إضافة إلى بضعة مناطق تحيطها شرقاً وغرباً، شمالاً وجنوباً. بحسب المؤرخين تُنسب هذه اللغة إلى الآراميين الذين وفدوا هذه المنطقة المذكورة آنفاً على شكل قبائل مهاجرة انطلقت من جنوب بلاد النهرين لتستقرّ في عدة مناطق مختلفة، وتؤسس لها ممالك متفرقة عُرفت على مرّ التاريخ بالممالك الآراميّة. لستُ هنا في صدد طرح جميع النظريات التي تتناول الآراميين وأصولهم وأماكن استيطانهم، ما أود قوله هنا هو أن اللغة التي حملها هؤلاء انتشرت بشكل سريع وواسع، وتبنتها الامبراطورية الآشورية ثمّ البابليّة فالفارسيّة وأصبحت لغة شبه عالميّة، كالإنكليزيّة اليوم، بالنظر إلى ذاك العالم المحدود آنذاك. انتشرت شمالاً فأثرت بالأرمنيّة، وجنوباً فتفاعلت مع العربيّة أختها البكر، وشرقاً فأثرت وتأثرت بالفارسيّة، وغرباً نحو الجنوب قليلاً حيث نجدها في مصر في جزيرة الفيلة التي عُثر فيها على أقدم الآثار الآراميّة المكتوبة وهي عبارة عن قصة "أحيقار الحكيم" وتعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد. أما السريانية فهي اللغة الآرامية في آخر مرحلةٍ من مراحل تطورها اللغوي، وليست لغة ثانية أبداً كما يدّعي الكثيرون، وأكبر مثال على ذلك هو العربية التي مرت بعدة مراحل يُطلق عليها جميعاً اسم واحد. فكما أعتقد إن استشهدنا بالكثير من أبيات الشعر في عربيّة الجاهلية، لن يفهمها غالبية العرب في هذا العصر، إلا بعد أن يبحثوا عن كلماتها في معاجم اللغة. وأعتقد أيضاً أن لا يُمكن لأحد أن يتجرأ على نعت اللغة التي مارسها أولئك العرب الجاهليون بغير تسمية "العربية". وهذا يصحّ على العبريّة وحتى على اليونانيّة غير الساميّة، فالفرق كبير وواضح بين القديمة منها والحديثة المستعملة اليوم. ولذلك أرجو ألا يتجرأ أحد آخر على التفريق بين الآراميّة والسريانيّة وإن اختلفتا في كثير من الأمور. أما الذين يفرقون بينهما جهلاً، فهم ينطلقون من لهجتي الآرامية التي سندعوها من الآن فصاعداً بالسريانيّة. فهذه تُقسم إلى لهجتين رئيسيّتين، تتفرع عنهما بقية اللهجات الحية التي لا زالت مستعملة حتى اليوم، هما الشرقيّة والغربيّة؛ فالشرقيّة تقترب لفظاً من العربية والعبريّة أكثر من الغربيّة، وهي اللغة المستعملة في طقوس كل من الكنائس التالية: الآشورية ذات التقويم اليولياني، والآشوريّة ذات التقويم الغريغوري، والكلدانيّة، والملباريّة. أما الغربيّة فهي المستعملة في طقوس الكنائس التالية: السريانية الأورثوذكسيّة والكاثوليكيّة، الملكيّة الأورثوذكسيّة والكاثوليكية، والمارونيّة، والملنكاريّة. أمّا أهمّ الفروقات اللفظية بينهما فهي أن الأولى أي الشرقيّة تميل إلى إطلاق الألف لفظاً وفتح حركة الزقاف واستعمال الشَدَّة، على عكس الغربية التي لا تستعمل الشَدَّة وتميل إلى تفخيم الألف وضمّ حركة الزقاف، ولنعطِ مثالاً على هذا؛ الشرقيّة: "قَدّيشا=qaddisha " (قدّيس أو قدّوس)، الغربيّة: "قاديشو= qadisho" (المعنى ذاته)، مع العلم أن الكتابة هي نفسها لكلا الكلمتين، حيث تستعملان خمسة حروف فقط هي: (ق د ي ش ا)، بينما تختلف طريقة لفظهما، وهذا ينطبق على كافة كلمات اللغة. مثال آخر لمزيد من التوضيح، الشرقيّة: "آلاها= alaha" (الله)، الغربيّة: "آلوهو= aloho" (المعنى نفسه)، والحروف هي: (ا ل ه ا).
أعتقد أن هذه اللمحة السابقة ستفيد للتعرف على كلمة "سورايا" في اللفظين الشرقي والغربي، ومنذ الآن سنستعمل عبارتي "السريانية الشرقية" و"السريانية الغربيّة" للدلالة على هذين اللفظين. كلمة "سورايا= souraya" هي بحسب السريانيّة الشرقيّة، ويقابلها في السريانيّة الغربيّة كلمة "سورويو= souroyo"، وتعني هذه الكلمة بحسب معاجم اللغة السريانيّة كافة: "سريانيّ، مسيحيّ". اُستعملت هذه الكلمة ولا تزال، بحسب السريانيّة الشرقيّة المتداولة، والمدعوّة لهجة الـ"سُورَثْ= souraţ" (تختلف عن الفصحى كونها متداولة)، للدلالة على "المسيحيّ"، وعلى "الناطق" بهذه اللهجة. كما تحمل هذه الكلمة مفهوماً قومياً متضمَّناً في المفهوم الثاني، ويُشار به إلى أبناء العرق الواحد. فعندما تقول: "سورايا" تعني مباشرةً المسيحيّ الناطق بالسورث على أن يكون من العرق الآشوري (أو السرياني، أو الكلداني)، وبالتالي تحمل هذه الكلمة الصغيرة معنيين يستعملها الناطقون بالسورث والذين يتوزعون في جميع المناطق التي يقيم فيها أبناء الكنائس السريانية والآشورية والكلدانية. مع العلم أن أبناء الكنيسة السريانية بمذهبيها الأورثوذكسي والكاثوليكي المقيمين في العراق، يتداولون، إضافةً إلى السريانيّة الغربيّة الفصحى المُستعملة في طقوسهم فقط، لهجةَ السّورث وهي بحسب السريانيّة الشرقيّة كما ذكرنا قبل قليل. أما بحسب السريانية الغربية التي لا تزال متداولة مع بعض التحريف بين أبناء الكنيستين السريانية الأورثوذكسية والكاثوليكيّة والتي تُدعى "الطُورِيَّة" أو "الطورانيّة" أي "الجبليّة" نسبةً إلى أهالي طورعبدين (جنوب شرق تركيّا) الناطقين بها، فمفهومها مقتضب يقتصر على معنىً واحد، وهو "السريانيّ"، مع العلم أنها لم تُستعمل بالشكل الذي استعملته السريانية الشرقيّة، بل اُستعمل هنا المُرادف الآخر للكلمة وهو "سُورْيويو= souryoyo" (يحمل المعنى نفسه)، ونُشير إلى أنها اُستعملت أيضاً في ما مضى للدلالة على المسيحيّ ذي العرق السريانيّ.
يتبيّن لنا إجابةً إلى طلب السيّد أبو خضر، أن لا شيء يربط بين هذه الكلمة وكلمتي "سورة" و"آية". أما بالنسبة لهاتين الكلمتين فعلى الأغلب أنهما تعودان إلى أصول آراميّة. أجد أن كلمة "سورة" لا علاقة لها بما ذكره الأب لويس شيخو واعتماده على نولدكه ولا حتى بنسبتها إلى العبريّة. على العكس أجد أنها سريانيّة بحتة، فمن المعلوم لدى أي خبير بالسريانيّات، أن الكتاب المقدس بحسب التقليد السريانيّ يُدعى "كتوبي قاديشي= ktobe qadishe" (الكتب المقدّسة)، أو "صُورَتْ كْتوبْ= şourat ktob" (متن الكتاب)، لفظنا كلا الكلمتين بحسب السريانيّة الغربيّة، وما يهمّني هنا هي التسمية الثانية. لم يُطلق السريان على قراءات الكتاب هذا الاسم ولا حتى على مجموعة أسفاره؛ لكنهم أطلقوه إشارة إلى متن الكتاب المقدّس كاملاً أو نصّه، مع العلم أن الكلمة الأولى أي "صُورَتْ" هي جزم كلمة "صُورْتو= şourto" وتعني: (1) صورة، وجه (2) سيماء، رسم، خطوط الوجه (3) مثل، شبه (4) صورة، ايقونة (5) صورة: خلاف مادّة (6) صورة عقليّة، تصوّر (7) سجيّة، مزية، طبع (8) خطّ، كتابة (9) متن الكتاب المقدّس كلّه (10) ثوب منقوش (11) الظاهر، الخارج (بحسب معجم المطران يعقوب أوجين منا في طبعته الثانية التي بدّلت اسمه الأصلي لتجعل منه "قاموس كلداني- عربي" بعد أن كان "دليل الراغبين في لغة الآراميّين"، كونه أفضل وأشمل ما طبع من معاجم اللغة السريانيّة). أمّا تعبير "متن الكتاب" فهو يُشير بطريقة مباشرة إلى نصّ الكتاب المقدّس، فهو يعني لغويّاً: خلاف الشرح والحواشي، ولمزيد من الشرح نجد أنَّ تعبير "متن الشيء" يعني: ما ظهر منهُ، و"متن اللغة": أصولها ومفرداتها (راجع "المنجد في اللغة والأعلام"، في طبعته التاسعة والثلاثون الصادر عن دار المشرق، بيروت 2002). انطلاقاً من هذا التفسير نجد أنَّ السريان استعملوا هذه العبارة للإشارة إلى نصّ الكتاب المقدّس، وعلى غرارهم جاء المسلمون ليُطلقوا هذه الكلمة بالذات مع بعض التحريف "صُورَتْ= سُورَة" على النصّ الكامل المكوَّن من مجموعة آيات والمحصور تحت تسمية واحدة، كأن نقول: "سورة البقرة" فإننا نُشير بذلك إلى "نصّ" هذه السّورة بطريقة مباشرة، أو نُشير إلى "نصّ الآيات" المكوّنة لهذه السّورة. هذا مع علمنا أن قلب الأحرف (من حرف إلى آخر) في اللغتين السريانيّة والعربيّة، وخصوصاً أحرف الصّفير (س، ش، ص، ز)، أو تسبيق بعضها على البعض الآخر، معروف لدى أئمة اللغة والعاملين في هذا الحقل، كأن نقول: " صْفارْ= şfar" بالسريانيّة التي تُقابل "سَفَرَ" العربيّة، فالأولى، أي السريانيّة، تعني أصبحَ الصّباحُ، والثانية إذا اقترنت بالصّباح تُشير إلى المعنى ذاته. أيضاً "زْداقْ= zdaq" بالسريانيّة التي تقابل "صَدَقَ" العربيّة.
إذا ما تعرفنا بشكل جيّد على البيئة التي نشأ فيها الإسلام، هذه البيئة التي وُلد فيها كتاب المُسلمين المقدّس "القرآن"، سنجد التأثير الأبلغ للغة السريانيّة مقارنةً بالعبريّة، وخصوصاً مع انتشار المذاهب المسيحيّة السريانيّة في تلك البيئة، كاليعقوبيّة (المونوفيزيّة) والنسطوريّة (الديوفيزية)، ناهيك عن مذاهب أخرى متأثرة بسريانيّة فلسطين المُستعملة في ذلك العصر (منحرفة جدّاً كالنصرانيّة التي كان يؤمن بها القسّ ورقة بن نوفل وأتباعه القريبة جداً من الأبيونيّة، أو فلنقل التجسيد العربي لمذهب الأبيونيّين). وهذا ما يجعلنا نعتمد على أن اقتباس كلمة "سورة" تمَّ بالنظر إلى السريان وإلى ما يتعلق بخصوصيّات الكتاب المقدّس لديهم. يبدو لي أيضاً أن من الواجب هنا الكلام عن كلمة "القرآن" لاتّصالها الوثيق بما نحن بصدده. إذا عُدنا إلى ما نشره "الناقد" بخصوص هذه الكلمة نجد استشهاده بيوسف درة الحداد: "واسم "القرآن".. هو كلمة عبرية سريانية كان يطلقها أهل الكتاب على الكتاب المقدس كله (انظر نبؤة نحميا 8/5 في النص العبراني)، وعلى كل قراءة منه. يقولون في العبرية "قـراه" أو "مقرا" وفي السـريانية "قُرْيانا". وإلى الآن لم يزل النصارى في صلواتهم يستفتحون تلاوة التوراة والأنبياء بهذا الإعلان: "قراءَة من سفر التكوين أو من نبوءَة أشعيا، أو من حكمة سليمان". فدرج القرآن الكريم على العادة كما وجدها في بيئته الكتابية، فسمى "قراءَة" الكتاب على العرب "قرآنا"، واللفظتان من أصل واحد من العبرية والسريانية والعربية".
لا يُمكننا أن نقول إنَّ "القرآن" كلمة عبريّة سريانيّة، إما أن نقول عبريّة أو سريانيّة، والحكم في هذا الموضوع ليس لجذر الكلمة كما يتوهم الكثيرون، فنحن نعلم أن غالبيّة الكلمات في كافّة اللغات السّاميّة تشترك بالجذر؛ ولذلك لا يُمكننا البتّ أبداً في الكلمة الأصل، جلَّ ما يُمكننا فعله هو النظر إلى اقتباس إحدى هذه اللغات من الأخرى، ونستطيع أن نجزم نوعاً ما حول هذا الاقتباس، انطلاقاً من لفظ الكلمة، وليس من جذرها. ولنُعطِ بعض الأمثلة قبل التعرض لكلمة "قرآن". كلمة "آب" التي يستعملها المسيحيّون الناطقون بالعربيّة تُشير إلى الأقنوم الأول من الثالوث الأقدس، الأقنوم الذي ولد الابن والذي انبثق منه الروح. تشترك جميع اللغات الساميّة في جذر هذه الكلمة، لكننا نجدها في العربيّة وبشكلها الصّحيح "أَبْ" والتي تعني "الوالد". فمن أين أتت هذه الكلمة لتدخل العربيّة؟ نجد أن هذه الكلمة تُلفظ في السريانيّة الغربيّة على الشكل التالي: "آبو= abo" ونلاحظ أيضاً أن الحركة الأولى فوق الهمزة بالعربيّة جاءتْ مدّاً هُنا، وبالتالي عندما استعارتها العربيّة من السريانيّة استعارتها كما تُلفظ فيها تماماً (ممدودةً) طبعاً مع اختفاء ألف الإطلاق المُفخّمة في لفظ السريان الغربيّين. أيضاً لا أعتقد أن كلمة "قرآن" استعارتها العربيّة من العبريّة، بل من السريانيّة، ونعتقد بهذا الشيء للأسباب التي ذكرناها أعلاه ولأسبابٍ أخرى سوف نذكرها حالاً. لن نعود إلى كلامنا حول البيئة التي نشأ فيها الإسلام، والذي اختصرناه بما سبق خوفاً من الإطالة. لكننا نعلم أيضاً أن الكثير من الكلمات الدينيّة دخلت العربيّة عن طريق السريانيّة حتى لو كانت عبريّة الأصل، وذلك استناداً إلى اللفظ كما بيّنا آنفاً، وكوننا أثبتنا تقريباً أن كلمة "سورة" تعود إلى التقليد السرياني في استعمال الكتاب المقدّس، فلنبحث في هذا التقليد مجدّداً عما يُرشدنا إلى أصل هذه الكلمة. من يتصفّح مؤلّفات كتبة الكنيسة السريانيّة وآبائها، سيجد قطعاً استعمال كلمة "قِريانا= qeryana" (بحسب السريانيّة الشرقيّة) وتعني "قراءة" (وليس "قُريانا" كما كُتب في "الناقد" أعلاه). طبعاً تُشير هذه الكلمة إلى الكتاب المقدّس، لكننا هنا لا نعني بها نصّ الكتاب، بل كلمة الكتاب المسموعة، أي المقروءة. فقد قسّم السريان الكتاب المقدّس إلى مجموعة قراءات مرتّبة على مدار السنة تُناسب آحادها وأعيادها وتذكاراتها، ودُعي مجموع هذه القراءات بالـ"قِريانا". وفي الحالتين نجد أن كلمة "قِريانا" تُشير إلى الكتاب المقدس لدى المسيحيّين والمسلمين، وبالتالي نستطيع أن نقول هنا أيضاً أنها مقتبسة عن السريانيّة وعن تقليد السريان حول الكتاب المقدّس. بالنسبة للاختلاف اللفظي الواضح، فعلينا بادئ ذي بدء حذف ألف الإطلاق فتصبح الكلمة "قِريان"، ثمّ الإشارة إلى أن لفظ حرف الياء والهمزة متبادل بين العربيّة والسريانيّة، ككلمة "بئر" العربيّة التي نجدها في السريانيّة الغربيّة "بيرو= biro"، لذلك فإنَّ كلمة "قِريان" أصبحت "قِرأان" وبدمج الهمزة بالألف تُصبح ممدودةً "قرآن". في الحقيقة لا يُمكنني الحديث عن كلمة "آية" وأصولها ولو أني أتوقع وجودها أيضاً في تقليد السريان الكتابيّ (نسبةً إلى الكتاب المقدّس).
بعد تلك الجولة المقتضبة التي تعرفنا من خلالها مُبسَّطاً على لهجتي الآراميّة الشرقيّة والغربيّة، شارحين بطريقة موجزة كلمة "سورايا" المتداولة حتى اليوم، كما تعرفنا على أصل كلمتي "سورة" و"قرآن"؛ نقرّ بأننا لا يُمكننا أبداً الجزم في هذه المواضيع المنفتحة دوماً على علم التاريخ والآثار واللغات؛ كل ما يُمكننا فعله هو أن نقدّم رأينا المتواضع فيها دون أن نعلن بأننا امتلكنا كامل الحقيقة حولها.
************
موقع "الناقد" يشكر القس شربل صموئيل على هذه الدراسة.
==========
المقالات المنشورة على هذا الموقع تعبر عن آراء أصحابها فقط