مفتي الناقد / May 18, 2014

مرض كورونا وعلاجه إسلامياً

سماحة مفتي الناقد

ما رأي سماحتكم بفيروس الكورونا الذي ظهر في ديار المسلمين وهل له من علاج؟

=========

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف النبين خير الأطباء والمحللين.

أما وبعد، فقد ابتعدت أمة الإسلام عن كل ما أوصى به النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الوقاية من الأمراض أو في كيفية علاجها.

واعلمْ أنّ الله ما خلق من داءٍ إلاّ وخلق له دواء، والنبيُّ صلى الله عليه وسلم خزانةُ علمٍ أودع الله فيها كل أسراره وما على المؤمنين إلاَ طرق بابها ليجدوا فيها جواباً على كل سؤال.

هذا الوباء اللعين قدرٌ من الله سبحانه وتعالى ابتلى به عباده الصالحين ليذكّرهم بضرورة الرجوع إلى الدين للبحث عن حلولٍ لكل ما يواجههم في هذه الحياة الدنيا من مشاكل وامراض سواء كانت اجتماعية أو سياسية أو صحية.

علاج هذا الوباء يتطلب ـ لما فيه من خطورة كبيرة ـ مزيجاً من عددٍ من الوصفات التي نصحنا النبي باستخدامها، فلا بأس من أخذ مقدارِ صغير من بول النوق وإذابة ثلاث حبات سوداء (حبة البركة) فيه، وملعقة من العسل، أضف إليهم سبع عجوات ولا أقل من سبع، حيث أن العدد ضروري، ولو لم يكن كذلك لكان النبي قد قال ستة أو ثمانية أو غير ذلك والله أعلم. بعد ذلك ضع كل هذه المواد في خلاّط كهربائي حتى ولو كان من صناعة غربية أو صينية إلى أن ياتي يوم نبتكر فيه خلاطاً إسلامياً يتفوق عل كل الخلاطات العالمية. وبعد الانتهاء من إعداد الخليط أعطه للمريض وأنت تقرأ سورة الكرسي والفلق والناس وتوكّل على الله فهو القدير الشافي. أمّا إذا لم تتحسن حالة المريض ولم يمُتْ بعد عدة تجارب، فتوجه به إلى الغرب حيث أن الضرورات تبيح المحظورات والسلام عليكم ورحة الله وبركاته.

دار الناقد للإفتاء      

المقالات المنشورة على هذا الموقع تعبر عن آراء أصحابها فقط